القتلى لم يُقتلوا!”.. نتنياهو يفجّر قنبلة في وجوه عائلات الأسرى!

ربيع يحيى – اليوم ميديا
في تطور فجر موجة غضب غير مسبوقة، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صدمة مدوية لعائلات الأسرى في غزة حين أخبرهم أنه يمكنهم الاستئناف على تصنيف أبنائهم كـ”قتلى”، ما أعاد الأمل لبعضهم، وأشعل الشكوك في صدقية الرواية الرسمية.
تصريح صادم من نتنياهو: “استأنفوا إن أردتم.. أبناؤكم قد لا يكونون قتلى”
في اجتماع خاص مع عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو جملة واحدة قلبت المشهد:
“بإمكانكم تقديم استئناف أمام القضاء لتغيير التصنيف الرسمي لأبنائكم.”
الجملة أحدثت عاصفة من التساؤلات، وأعادت الأمل لدى العائلات التي لم تتلقَ حتى الآن دليلاً مادياً يؤكد مقتل أبنائها، ولا سيما أن حماس لم تعرض جثثًا أو دلائل.
أرقام حكومية غامضة تُربك العائلات
وفق البيانات الرسمية:
20 أسيرًا أحياء
2 في عداد المفقودين أو المصير المجهول
33 أسيرًا مصنّفون كـ “قتلى في الأنفاق”
لكن هذه التصنيفات، التي تستند إلى شهادات أسرى محرّرين ومعلومات استخبارية، لم تُقنع العائلات، وفتحت أبوابًا للشك، والاعتراض القانوني.
⚖️ خطوة نحو القضاء.. والعائلات تتحرك
قناة “أخبار 13” العبرية كشفت أن العائلات تعتزم تقديم التماسات قانونية لتغيير التصنيف، بعد مشاورات مع مكاتب قانونية متخصصة، رغم صعوبة الخطوة من الناحية القانونية وحساسيتها السياسية.
ويشعر كثير من ذوي الأسرى أن الجيش الإسرائيلي ربما كان مسؤولاً عن مقتل أبنائهم، وليس حماس، في ظل غياب أي رواية واضحة أو مشاهدات من الأسرى المحررين تؤكد القتل.
خلفيات استراتيجية: إسرائيل حيّدت ملف الأسرى منذ البداية
يرى مراقبون أن إسرائيل تعمّدت تحييد ملف الأسرى منذ بداية الحرب، حتى لا يكونوا “ورقة ضغط” في يد حماس. لكن هذه الخطوة، رغم أنها أضعفت موقف حماس التفاوضي، أثارت غضباً داخلياً واسعاً، وفتحت جبهات داخلية جديدة ضد الحكومة.