
من قطاع غزة
لندن – اليوم ميديا
في مشهد يعكس تدهورًا إنسانيًا غير مسبوق، قُتل 29 فلسطينيًا، بينهم 21 أثناء انتظار المساعدات الغذائية، في سلسلة هجمات إسرائيلية جديدة على نقاط توزيع الإغاثة في قطاع غزة، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس.
منذ انطلاق آلية توزيع المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي، بلغ عدد القتلى 140 فلسطينيًا، إضافة إلى مئات الجرحى، في استهدافات متكررة لمواقع يتجمّع فيها المدنيون للحصول على الطعام وسط الحصار والجوع.
📍 تفاصيل الهجمات:
- 13 شهيدًا و200 إصابة في النصيرات، بينهم أطفال ونساء.
- 7 قتلى في خان يونس، ضمنهم عائلات كاملة.
- 6 قتلى شمال القطاع أثناء انتظار المساعدات.
- شهيدان في رفح قرب مركز توزيع في “الشاكوش”.
- شهيد في جباليا شمال غزة.
القصف طال حتى الخيام المؤقتة للنازحين، بينما ردّ الجيش الإسرائيلي بالقول إن المنطقة “معلنة منطقة قتال”، زاعمًا إطلاق “طلقات تحذيرية” ضد ما وصفه بـ”تهديد”.
🆘 “مؤسسة غزة الإنسانية” في مرمى الانتقادات
الضحايا سقطوا جميعًا قرب نقاط تديرها مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، رفضت الأمم المتحدة التعاون معها بسبب شكوك حول حيادها، ما يزيد الغموض حول خلفيات تلك العمليات.
🚫 عزلة رقمية خانقة
بالتزامن، أعلنت هيئة الاتصالات الفلسطينية انقطاع الإنترنت والاتصالات الثابتة بالكامل، نتيجة استهداف الاحتلال آخر مسار فايبر رئيسي، ما يُهدد بقطع غزة عن العالم.
تحذير رسمي: “استهداف الاتصالات يعمّق الكارثة ويمنع وصول الإغاثة والمعلومات”.
الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من الإصلاح، ما يضاعف أزمة العزلة المفروضة على 2.3 مليون إنسان.