اليوم السادس من التصعيد.. فتاح يقصف تل أبيب واعتقال قرب بوشهر

في تصعيد غير مسبوق، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء تنفيذ “سلسلة ضربات قوية” استهدفت منشآت حساسة في طهران، على رأسها مجمع “خوجير” لتطوير الصواريخ بالقرب من منشأة “بارشين” شرقي العاصمة، وذلك بعد أمر مفاجئ بإخلاء ما يسمى “مربع 18” في العاصمة الإيرانية، والذي يضم مطار مهرآباد.

وفي المقابل، أطلق الحرس الثوري الإيراني أول دفعة من صواريخ “فتاح 1” الأسرع من الصوت ضمن “الموجة الحادية عشرة” من عملية الوعد الصادق 3، معلنًا السيطرة الكاملة على سماء “الأراضي المحتلة”، في إشارة إلى إسرائيل.

صواريخ متبادلة وإنذارات في تل أبيب

وفي بيان ناري، حذر الحرس الثوري سكان أحياء نيف تسيدك ورمات هاحيال في تل أبيب من البقاء في منازلهم، مطالبًا بالإخلاء الفوري. وتزامن ذلك مع دوي صافرات الإنذار في مناطق عدة شمال إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ إيرانية جديدة، في وقتٍ أظهرت فيه لقطات مصوّرة تصدي منظومة القبة الحديدية لهذه الهجمات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرات الحربية تواصل استهداف منصات صواريخ غربي إيران، وتنفيذ عمليات دقيقة فوق أجواء أصفهان، مؤكدًا تدمير أكثر من 70 بطارية دفاع جوي إيرانية خلال ساعات.

اختراق أمني: اعتقال أجنبي قرب محطة نووية

في تطور أمني خطير، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات ألقت القبض على أجنبي يُشتبه بتصويره منشآت “حساسة” قرب محطة بوشهر النووية لصالح إسرائيل. وذكر موقع “اقتصاد أونلاين” أن المعتقل كان يقيم بشكل غير قانوني وتم ضبطه متلبسًا بتوثيق مواقع يُمنع الاقتراب منها.

إيران تواجه ضربات جوية وانقطاعًا في الإنترنت

وبينما توالت الانفجارات في طهران طوال الليل، أفاد مراسل وكالة “تاس” الروسية بأن الدفاعات الجوية الإيرانية نشطت بكثافة في غرب وشمال العاصمة، وهي أقوى استجابة منذ بداية التصعيد.

في سياق متصل، أبلغت وسائل إعلام محلية عن انقطاع واسع في خدمات الإنترنت في عدة محافظات إيرانية، وسط اتهامات بعمليات تشويش إلكتروني أو إجراءات أمنية لاحتواء الاختراقات المحتملة.


لندن – اليوم ميديا + وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى