
لندن – ربيع يحيي
في خطوة غير مسبوقة تعكس تحولًا نوعيًا في الموقف الأوروبي تجاه جرائم الحرب في غزة، قررت الحكومة الإسبانية إلغاء عقود عسكرية ضخمة مع شركات إسرائيلية، ضمن خطة وُصفت بأنها “انفصال تكنولوجي” عن الكيانات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي.
وبحسب تقرير نشره موقع “واللا” العبري، فإن وزارة الدفاع الإسبانية ألغت في 3 يونيو، عقدًا كان مبرمًا مع شركة “أنظمة رفائيل الدفاعية” الإسرائيلية، يقضي بتزويد الجيش الإسباني بـ168 قاذفًا و1680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز Spike LR2، بقيمة 287.5 مليون يورو.
الشركة الإسرائيلية المنتجة نفت، حتى لحظة نشر الخبر، أنها تلقت إشعارًا رسميًا من مدريد بشأن إلغاء العقد، ما دفع الإعلام العبري إلى وصف القرار بـ”الدراما السياسية” التي تعكس تصعيدًا دبلوماسيًا غير مسبوق.
لكن الصفعة الإسبانية لم تتوقف عند هذا العقد، إذ قررت وزارة الدفاع كذلك وقف التعاون مع شركة “إلبيت سيستمز” في تطوير أنظمة قاذفات الصواريخ “SILAM”، واختارت المضي قدمًا في تطوير المشروع بشكل مستقل، دون الاعتماد على التكنولوجيا الإسرائيلية التي كانت تدخل في صناعة نظام PULS الذي تبني عليه مدريد مشروعها المحلي.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة أعلن عنها البرلمان الإسباني نهاية مايو 2025، تنص على حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل وكل أشكال التعاون العسكري معها. وأوصت الخطة الحكومة الإسبانية بالامتناع عن تزويد إسرائيل بأي دعم لوجستي أو تقني أو تسليحي قد يعزز من قدراتها في شن الحرب على المدنيين في قطاع غزة.

وتشمل الخطة أيضًا حظر التعاون مع أي دول أو شركات متورطة في جرائم الإبادة الجماعية أو انتهاكات حقوق الإنسان.
مصادر إسرائيلية عبّرت عن خشيتها من أن يكون قرار مدريد مقدمة لسلسلة من الإلغاءات الأخرى، منها صفقة تزويد إسبانيا بـ46 جهاز تحديد ليزري من إنتاج شركة رفائيل، بقيمة 207.1 مليون يورو، بالإضافة إلى مشروع نظام الاتصالات التكتيكي SCRT القائم على شراكة مع اتحاد شركات إسرائيلية.
وتراهن إسرائيل على ضغوط قد تُمارس على الحكومة الإسبانية للتراجع، خصوصًا في ظل التخوفات من ارتفاع كلفة الإنتاج المحلي في مدريد نتيجة فقدان التكنولوجيا الإسرائيلية.

تابع آخر الأخبار العاجلة، التحليلات العميقة، وكل ما يحدث حول العالم لحظة بلحظة

بكلمات دامعة وقلوب مكسورة، نعى علماء معهد وايزمان للعلوم في مدينة رحوفوت الإسرائيلية، جنوب تل أبيب، آلاف السجلات والبحوث العلمية التي سُحقت تحت ركام الصواريخ الإيرانية. تدمير المعهد الذي يُعد أحد أهم مؤسسات البحث العلمي في إسرائيل، كشف عن "كارثة علمية" تتجاوز بكثير حجم الخسائر المادية التي قُدّرت بنحو 2.5 مليار شيكل. العقل النووي لإسرائيل.. [...]

أثارت سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية المتزامنة التي استهدفت قيادات عسكرية واستخبارية بارزة وعلماء ذرة في إيران، فجر الجمعة الماضية، تساؤلات واسعة حول كيفية تنفيذها بهذه الدقة والسرعة. فهل كانت الهواتف المحمولة هي الحلقة الأضعف التي اخترق بها الموساد عمق النظام الإيراني؟ تطبيق تجسس يكشف المواقع حتى في وضع الإغلاق في تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، كُشف [...]

في أحدث تحديث استخباري صادر عن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، حذّرت تل أبيب من احتمال ظهور "مفاجأة كبرى" من إيران، قد تقلب موازين المعركة الجارية منذ فجر الجمعة، تحت ما يعرف بنظرية "البجعة السوداء". طهران تُسرّع وتيرة الصواريخ رغم الاستنزاف بحسب ضابط استخباراتي رفيع تحدث لموقع "واللا" العبري، فإن إيران باتت مضطرة إلى مضاعفة [...]

في الشرق الأوسط، لا تموت الأسئلة الكبرى، بل تعود بثيابٍ جديدة، ووقعٍ أكثر فتكًا. ومع تصاعد طبول الحرب بين إسرائيل وإيران، واحتدام الصراع على أبواب هرمز والجولان وغزة، تعود للأذهان قضية أكثر إيلامًا وتعقيدًا: من هو العدو الحقيقي للسنّة؟ إيران التي تتدثّر برداء "المقاومة"، أم إسرائيل التي لم تُخف يومًا نواياها الاستيطانية والتهويدية؟ ليس السؤال [...]

يشكل مفاعل "فوردو" النووي الإيراني نقطة محورية وحاسمة في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران. فهو ليس مجرد منشأة نووية عادية، بل هو موقع محصن جيدًا تحت جبل، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا رئيسيًا بالنسبة لتل أبيب التي ترى في تدميره مفتاحًا لتعطيل البرنامج النووي الإيراني. أهمية مفاعل "فوردو" في الصراع الإسرائيلي الإيراني وفقًا لموقع "واللا" العبري، [...]

وسط تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حاولت صحيفة "معاريف" العبرية تحديد موعد محتمل لانتهاء الحرب التي اندلعت بعد الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني، وبرنامج الصواريخ الباليستية، واستهداف علماء وعسكريين في طهران. في المقابل، ردّت إيران بقصف مدن إسرائيلية بصواريخ باليستية. واستندت الصحيفة إلى تصريحات مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، الخبير في [...]