أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في هجوم على مركبة عسكرية ببيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين استهدفوا قوة الإنقاذ، مما أدى إلى مقتل الجندي وإصابة 4 آخرين، جروح بعضهم حرجة.

مقتل جندي وإصابة 4 آخرين

من جانبها، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وذكرت حسابات فلسطينية على منصة “إكس” أن مقاومين فجّروا دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.

وأفادت بأن مروحيات جيش الاحتلال تقوم بعمليات إخلاء إلى مستشفيات في الداخل المحتل، في حين أفادت مصادر بمقتل ضابط في الجيش وإصابة 4 جنود آخرين.

القسام تعيد تنظيم صفوفها

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين ومصادر عسكرية إسرائيلية أن مسلحي حركة حماس في قطاع غزة أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة.

وقالت، نقلا عن المصادر نفسها، إن آلافا من مقاتلي الحركة لم يغادروا شمالي القطاع.

من جهتها، كشفت دراسة أجرتها شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية بالتعاون مع مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد “أميركان إنتربرايز” (سي تي بي)، ومعهد دراسات الحرب بالولايات المتحدة (آي إس دبليو)، إن الوحدات القتالية للحركة استطاعت استعادة قدراتها القتالية في المناطق التي أعلن الجيش انتهاء عملياته فيها.

الدراسة استندت إلى البيانات العسكرية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي وكذلك عن حركة حماس، فضلا عن مقابلات مع خبراء وشهود عيان، ومقاطع مصورة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.