ما الذي قبلت به حماس وما رفضته من خطة ترامب؟
أبدت حركة حماس استعدادها لقبول عدد من البنود الأساسية في خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نقلاً عن وكالة رويترز.
- إطلاق سراح الأسرى والرهائن: أكدت حماس أنها مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء أحياء أو جثامين، وفق صيغة تبادل مع إسرائيل، على أن يشمل ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال. بينما نصت خطة ترامب على أن يتم التسليم خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل الاتفاق، مقابل الإفراج عن 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقلاً من غزة.
- وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي: شددت حماس على قبول إطار يؤدي إلى وقف الحرب وانسحاب كامل من قطاع غزة، دون مراحل تدريجية. أما خطة ترامب فاقترحت انسحاباً تدريجياً مع تجميد خطوط القتال.
- المساعدات وإعادة الإعمار: رحبت حماس بزيادة المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية، مع رفض أي تهجير للفلسطينيين من القطاع. وجاء في الخطة أن المساعدات ستدار عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية.
ما رفضته حماس أو اختلفت فيه مع خطة ترامب
- إدارة غزة: نصت خطة ترامب على تشكيل لجنة انتقالية فلسطينية بإشراف دولي يرأسه ترامب، مع دور لتوني بلير. أما حماس فأكدت أن إدارة غزة يجب أن تكون عبر هيئة فلسطينية مستقلة يتم التوافق عليها داخلياً وبدعم عربي وإسلامي، رافضة التدخل الأجنبي المباشر.
- استبعاد حماس من مستقبل غزة: خطة ترامب شددت على أن الحركة لن يكون لها أي دور سياسي أو إداري في حكم غزة، مع الدعوة إلى نزع السلاح. في المقابل، ربطت حماس هذا الملف بإطار وطني فلسطيني جامع وقرارات دولية، ولم تعلق على مسألة نزع السلاح أو مقترح العفو والممر الآمن لأعضائها.
يتضح أن حركة حماس قبلت الجوانب الإنسانية والأمنية من خطة ترامب مثل الإفراج عن الأسرى ووقف الحرب، لكنها رفضت الشروط السياسية التي تستبعدها من مستقبل غزة أو تضع إدارة القطاع تحت إشراف دولي مباشر.
لندن – اليوم ميديا





