
توصلت دراسة حديثة إلى أن أبحاثًا سابقة ربطت العمل في نوبات ليلية بمشاكل القلب والأوعية الدموية، مضيفة أن تناول الطعام خلال النهار يمكن أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر.
وبحسب موقع “Surrey Live” الأميركي، فإن الدراسة الجديدة شملت 20 مشاركًا سليمًا قضوا أسبوعين في بيئة مُراقبة تُحاكي نوبات الليل، وتناولوا الطعام إما ليلًا أو نهارًا.
قام الباحثون بتقييم تأثير توقيت الوجبات على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين، مثل مؤشرات الجهاز العصبي اللاإرادي ومثبط منشط البلازمينوجين-1، وهي مادة تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وضغط الدم. ولم يجد الباحثون أي آثار سلبية على عوامل الخطر المذكورة لدى من تناولوا الطعام خلال النهار.
وقال بروفيسور فرانك شير، أستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام أند وومنز في بوسطن: “أظهرت أبحاث سابقة أن اختلال الساعة البيولوجية – أي اختلال توقيت دورة السلوك مقارنةً بالساعة البيولوجية – يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن توقيت الطعام يمكن أن يكون هو الهدف.”
وفي السياق ذاته، حدد خبراء تغذية أنواعا محددة من الأطعمة مفيدة بشكل خاص لصحة القلب، كما يلي:
يقول دكتور جاي شاه، طبيب القلب: “أوصي بتناول أطعمة مثل سمك السلمون، الغني بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ودعم مستويات الكوليسترول الصحية”.
توصي روزي كار، أخصائية تغذية “بشوي سمك السلمون مع رشة من عصير الليمون والأعشاب في الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة، أو سلقه في مرق عطري للحصول على سمك طري ورطب”.
تقول كار: “توفر الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، كربوهيدرات معقدة تساعد في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، مما يمنع حدوث طفرات التهابية قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية مع مرور الوقت”.
تقول كار إن “هذه الأطعمة غنية بالنترات الغذائية التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، مما يساعد على تمدد الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم، وخفض ضغط الدم”، مشيرة إلى أنها “الاستهلاك المنتظم لها يرتبط بتحسين أداء التمارين الرياضية ووظائف القلب والأوعية الدموية”.
ويقول شاه إن الكرنب والسبانخ غنيان بالبوتاسيوم أيضًا. ويساعد تناولهما على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم.
توضح كار أن “زيت الزيتون البكر الممتاز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة القوية التي تُسمى البوليفينول، والتي تُقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات”.
وتضيف: “يُساهم الالتهاب المزمن منخفض الدرجة في الإصابة بأمراض القلب من خلال التأثير على صحة الشرايين”.
يشرح كار أن “الطماطم غنية بالليكوبين، وهو عبارة عن مضاد أكسدة قوي يُقلل الالتهاب ويمنع أكسدة الكوليسترول”، مشيرة إلى أنه من المثير للاهتمام أن طهي الطماطم يزيد من التوافر الحيوي لليكوبين.
تقول كار إن “منتجات الألبان المخمرة تحتوي على البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم والالتهابات المزمنة. يساعد فيتامين K2 الموجود في هذه الأطعمة على منع تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين”.

تابع آخر الأخبار العاجلة، التحليلات العميقة، وكل ما يحدث حول العالم لحظة بلحظة

الحفاظ على صحة الدماغ لا يقل أهمية عن اللياقة البدنية، إذ يمكن تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة طوال حياة الإنسان. وفق تقرير نشرته Times of India، يشير عالم الأعصاب روبرت لوي، المتخصص في علاج مرض الزهايمر، إلى أن بعض التمارين البدنية والعقلية تعزز تكوين الخلايا العصبية وتحسن الوظائف الإدراكية والذاكرة. أهم التمارين الموصى بها: تمارين [...]

أعلنت السلطات المصرية حالة التأهب القصوى لمواجهة خطر فيروس ماربورغ بعد ظهوره في إثيوبيا وإصابته تسعة أشخاص، في خطوة تهدف لمنع أي انتشار محتمل داخل البلاد. وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن مصر خالية من أي حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس، وأنه لم يتم رصد أي مؤشرات لانتشاره داخل البلاد حتى [...]

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL-C) في الدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 26%، بما يشمل مرض الزهايمر، بحسب تقرير نشرته الغارديان البريطانية واطلعت عليه العربية.نت. وأشار الباحثون إلى أن تناول الستاتينات يوفر تأثيراً وقائياً إضافياً ضد الخرف، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع [...]

يُعدّ مضغ القرنفل يوميًا عادة بسيطة لكنها فعّالة لدعم الصحة العامة. فهذه البراعم العطرية الصغيرة تُعتبر من أكثر التوابل فائدة للصحة، إذ تحتوي على مزيج غني من مضادات الأكسدة والمعادن والعناصر الحيوية التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة وتحسين وظائف الجسم الحيوية. يتميّز القرنفل بقدرته على تهدئة الالتهابات، ودعم صحة الفم والأسنان، إضافة إلى دوره [...]

أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن اكتشاف علمي قد يفتح آفاقاً جديدة لتشخيص وعلاج الغلوكوما (المياه الزرقاء)، أحد أخطر أمراض العين التي تؤدي تدريجياً إلى فقدان البصر بشكل دائم. قاد الدراسة فريق من جامعة ميزوري الأميركية، وكشفت النتائج عن دور جزيئين طبيعيين في الجسم، هما أغْمَاتين (Agmatine) والثيامين (Vitamin B1)، يمكن أن يساعدا مستقبلاً في [...]

أثار تحليل بحثي موسّع جدلاً واسعاً بعد أن أشار إلى أن تربية القطط قد ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة باضطرابات عقلية شبيهة بالفصام، استناداً إلى مراجعة شاملة لأبحاث أجريت على مدى 44 عاماً في 11 دولة غربية. وقال الطبيب النفسي جون ماغراث من "مركز كوينزلاند" لبحوث الصحة العقلية في أستراليا، الذي قاد الدراسة، إن الفريق راجع [...]