
أكد باحثون إماراتيون أن مرضى سرطان الدم لديهم خطر وفاة أقل بنسبة 61 في المائة إذا تناولوا الستاتينات مع العلاج.
وحلل باحثون من الإمارات العربية المتحدة السجلات الطبية لـ1467 مريضاً مصاباً بسرطان الدم الليمفاوي المزمن أو سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة، والذين شاركوا في 4 تجارب سريرية بين عامي 2012 و2019.
كان نحو ثلث المشاركين في الدراسة يتناولون أيضاً، بشكل غير ذي صلة، أدوية الستاتين، ووُجد أن خطر الوفاة لديهم انخفض بشكل ملحوظ خلال 5 سنوات.
وبحسب صحيفة «تلغراف» فإن نحو 4500 شخص يشخصون سنوياً بسرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) أو سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة (SLL)، ويموت منهم أقل بقليل من ألف شخص.
وتشير الأبحاث إلى أن الستاتينات قد تكون وسيلة اقتصادية لخفض معدلات الوفيات بشكل كبير.
تعمل الستاتينات بشكل أساسي على خفض مستويات الكوليسترول، ولكنها تُحسِّن أيضاً وظيفة الأوعية الدموية بشكل عام، مما قد يُساعد الجهاز المناعي، ويبدو أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات.
انخفض خطر الوفاة بالسرطان لدى المرضى الذين تناولوا أدوية الستاتين بنسبة 61 في المائة في المتوسط، و38 في المائة لأي سبب.
صرح الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في ممارسة الصيدلة والعلاج الدوائي بجامعة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة: «هذا أول تقييم منهجي لعلاقة استخدام الستاتينات بنتائج البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الدم الذين عولجوا بعوامل مستهدفة حديثة مثل إبروتينيب».
وقال: «تُبرز نتائجنا وجود صلة قوية بين استخدام الستاتينات وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة لدى هذه الفئة من المرضى».
سرطان الدم الليمفاوي المزمن هو سرطان بطيء النمو يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، وهو أحد أكثر أشكال سرطان الدم شيوعاً.
يؤثر سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة، وهو أيضاً سرطان بطيء النمو، على نفس نوع الخلايا مثل سرطان الدم الليمفاوي المزمن ولكنه يبدأ في الأنسجة الليمفاوية مثل الطحال بدلاً من الخلايا المكونة للدم.
من المتوقع أن يموت نحو 12 في المائة من المرضى في غضون 5 سنوات من تشخيص أي من الحالتين، وهو ما يشير إلى أن الستاتينات يمكن أن تساعد في خفض هذه النسبة إلى نحو 5 في المائة.
من غير المعروف سبب قدرة الستاتينات على تحسين البقاء على قيد الحياة، على الرغم من أن العديد من الدراسات أظهرت أن الأدوية التي تُحسّن الصحة العامة يمكن أن تُساعد في الوقاية من أمراض خطيرة أخرى.
كما وجد البحث أن تناول الستاتينات مع أدوية السرطان لا يُسبب أي آثار جانبية خطيرة أو مُهددة للحياة، ما يُشير إلى أنها قد تكون إضافة آمنة للعلاج.
وأضاف الدكتور أبو حلوة: «لا تُمكّننا هذه النتائج من الجزم بأن الستاتينات تُحسّن نتائج علاج السرطان بشكل مباشر».
ومع ذلك، فإن بقاء هذا الارتباط قوياً حتى بعد مراعاة عوامل متعددة يجعله مجالاً مهماً للأبحاث المستقبلية.

تابع آخر الأخبار العاجلة، التحليلات العميقة، وكل ما يحدث حول العالم لحظة بلحظة

الحفاظ على صحة الدماغ لا يقل أهمية عن اللياقة البدنية، إذ يمكن تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة طوال حياة الإنسان. وفق تقرير نشرته Times of India، يشير عالم الأعصاب روبرت لوي، المتخصص في علاج مرض الزهايمر، إلى أن بعض التمارين البدنية والعقلية تعزز تكوين الخلايا العصبية وتحسن الوظائف الإدراكية والذاكرة. أهم التمارين الموصى بها: تمارين [...]

أعلنت السلطات المصرية حالة التأهب القصوى لمواجهة خطر فيروس ماربورغ بعد ظهوره في إثيوبيا وإصابته تسعة أشخاص، في خطوة تهدف لمنع أي انتشار محتمل داخل البلاد. وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن مصر خالية من أي حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس، وأنه لم يتم رصد أي مؤشرات لانتشاره داخل البلاد حتى [...]

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL-C) في الدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 26%، بما يشمل مرض الزهايمر، بحسب تقرير نشرته الغارديان البريطانية واطلعت عليه العربية.نت. وأشار الباحثون إلى أن تناول الستاتينات يوفر تأثيراً وقائياً إضافياً ضد الخرف، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع [...]

يُعدّ مضغ القرنفل يوميًا عادة بسيطة لكنها فعّالة لدعم الصحة العامة. فهذه البراعم العطرية الصغيرة تُعتبر من أكثر التوابل فائدة للصحة، إذ تحتوي على مزيج غني من مضادات الأكسدة والمعادن والعناصر الحيوية التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة وتحسين وظائف الجسم الحيوية. يتميّز القرنفل بقدرته على تهدئة الالتهابات، ودعم صحة الفم والأسنان، إضافة إلى دوره [...]

أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن اكتشاف علمي قد يفتح آفاقاً جديدة لتشخيص وعلاج الغلوكوما (المياه الزرقاء)، أحد أخطر أمراض العين التي تؤدي تدريجياً إلى فقدان البصر بشكل دائم. قاد الدراسة فريق من جامعة ميزوري الأميركية، وكشفت النتائج عن دور جزيئين طبيعيين في الجسم، هما أغْمَاتين (Agmatine) والثيامين (Vitamin B1)، يمكن أن يساعدا مستقبلاً في [...]

أثار تحليل بحثي موسّع جدلاً واسعاً بعد أن أشار إلى أن تربية القطط قد ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة باضطرابات عقلية شبيهة بالفصام، استناداً إلى مراجعة شاملة لأبحاث أجريت على مدى 44 عاماً في 11 دولة غربية. وقال الطبيب النفسي جون ماغراث من "مركز كوينزلاند" لبحوث الصحة العقلية في أستراليا، الذي قاد الدراسة، إن الفريق راجع [...]