
قال اللورد بيتر ريكيتس، مستشار الأمن القومي البريطاني السابق، إن الولايات المتحدة امتنعت عن طلب دعم مباشر من المملكة المتحدة في تنفيذ ضرباتها الجوية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية، لتجنّب إثارة تساؤلات قانونية داخل الحكومة البريطانية بشأن مشروعية هذا التدخل العسكري.
وأوضح ريكيتس أن القرار الأميركي بعدم استخدام قواعد مثل “دييغو غارسيا” أو “أكروتيري” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني يعكس إدراكًا مسبقًا أن أي مشاركة بريطانية كانت ستُقابل بتحديات قانونية وربما برفض رسمي. وأشار إلى أن واشنطن ولندن تختلفان تقليديًا في تفسير القانون الدولي، لا سيما في ما يتعلق بالهجمات الاستباقية.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية تصريحات لوزير الأعمال جوناثان رينولدز، الذي أكد أن “الولايات المتحدة لم تتقدم بأي طلب لاستخدام قواعد جوية بريطانية”، مشيرًا إلى أن العملية التي حملت اسم “مطرقة منتصف الليل” نُفذت أميركيًا بالكامل من خارج الأراضي البريطانية، وبدون مشاركة أي أصول عسكرية للمملكة المتحدة.
وفي تطور لاحق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن أُبلغت مسبقًا بنيّة الإدارة الأميركية تنفيذ الضربة الجوية ضد إيران، لكنه لم يوضح بدقة توقيت الإخطار أو مدى علم بريطانيا بالتفاصيل العملياتية.
وأكد ستارمر أن حكومته “تدعم الجهود الرامية إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي”، لكنها تدعو في الوقت ذاته إلى “ضبط النفس واحتواء التصعيد”.
ويُذكر أن هذا الموقف يعكس تحوّلًا واضحًا في السياسة البريطانية بالمقارنة مع تدخلها المباشر إلى جانب واشنطن في غزو العراق عام 2003، حين كانت لندن شريكًا رئيسيًا في العمليات العسكرية، وهو ما اعتبره مراقبون آنذاك خضوعًا لرغبات الإدارة الأميركية بقيادة جورج بوش الابن.
أما اليوم، فقد أفادت تقارير أخرى في الصحافة البريطانية أن المستشار القانوني للحكومة، ريتشارد هيرمر، عبّر عن “مخاوف جدية” بشأن قانونية أي دور بريطاني في هجوم عسكري على إيران، باستثناء حالات الدفاع الجماعي عن النفس أو حماية الحلفاء وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
هذا، وتتخذ بريطانيا إجراءات احترازية لحماية قواتها المنتشرة في قواعد حساسة مثل “أكروتيري” بقبرص، والبحرين، وسلطنة عمان، تحسبًا لأي رد فعل إيراني مباشر أو عبر وكلاء إقليميين.
وحدة السياسة – لندن – اليوم ميديا

اليوم ميديا موقعٌ إخباريّ عربيّ مستقلّ يقدّم محتوى موثوقًا يجمع بين سرعة الخبر وعمق التحليل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن كلاً من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه قبل ساعات فقط، مشيرًا إلى أنه "غير راضٍ عن أي من الطرفين، وخاصة إسرائيل"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وأوضح ترامب للصحفيين قبيل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، أن إسرائيل "تخلّصت من [...]

قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إن إيران "لم تعد قادرة على إنتاج سلاح نووي"، مشيرًا إلى أن الضربات الأميركية الأخيرة دمّرت البنية التحتية النووية الأساسية لطهران. وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، صرّح فانس: "كانت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي… أما الآن فهي عاجزة عن تصنيعه بالمعدات المتبقية، لأننا دمرناها". وأضاف نائب [...]

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن البلدين طلبا السلام في التوقيت نفسه تقريبًا، ما اعتبره مؤشرًا على رغبة حقيقية في إنهاء التصعيد غير المسبوق. وفي منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "مستقبل إسرائيل وإيران مليء بالفرص والازدهار. العالم، والشرق الأوسط، [...]

لم تكن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو 2025 كغيرها من التصعيدات السابقة. فخلال 12 يومًا فقط، تحوّل الصراع المستتر إلى مواجهة مباشرة، شملت ضربات جوية، وهجمات سيبرانية، وعمليات نوعية في البر والجو. ورغم قصر المدة، إلا أن تداعيات هذه الحرب لا تزال تتردد في العواصم الإقليمية والدولية حتى الآن. الشرارة الأولى: غارة [...]

في ظل تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، اتخذت طهران خطوات واضحة عبر استهداف قواعد أميركية في دول مثل العراق وقطر، بينما تجنبت بشكل واضح شن هجمات على قواعد أميركية في السعودية والإمارات. هذا التباين في اختيار الأهداف ليس صدفة، بل هو استراتيجية مدروسة بدقة تستند إلى فهم عميق للخطوط الحمراء السياسية والعسكرية، والتوازنات الإقليمية [...]

في تطور مفاجئ يشغل العالم، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة قوية ومتفائلة، أعلن فيها أن "حان وقت السلام"، موجّهًا تهنئة إلى شعوب العالم على هذه اللحظة التاريخية. جاءت تصريحات ترمب خلال لقاء صحفي مساء اليوم، حيث أكد أن الفرصة مواتية لتحقيق السلام الدائم في مناطق النزاعات الكبرى، داعيًا جميع الأطراف إلى استغلال هذه الفرصة [...]