وثيقة مسربة تكشف ملامح خطة ترامب لحكم غزة بعد الحرب

يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بمسؤولين وقادة من دول إسلامية وعربية لمناقشة الوضع المتصاعد في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن الاجتماع سيضم السعودية، الإمارات، قطر، مصر، الأردن، تركيا، إندونيسيا، وباكستان، لبحث سبل إنهاء الحرب وصياغة مستقبل القطاع، بحسب رويترز.

مقترح أميركي للحكم في غزة بعد الحرب

بحسب تقرير لموقع أكسيوس، سيعرض ترامب على القادة المجتمعين خطة للسلام وإدارة غزة بعد الحرب، تتضمن:

  • إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
  • التوصل إلى اتفاق لانسحاب إسرائيل من القطاع.
  • مناقشة مستقبل الحكم في غزة دون مشاركة حركة حماس.
  • مشاركة عربية وإسلامية في إرسال قوات لحفظ الأمن خلال مرحلة الانسحاب.
  • توفير تمويل عربي وإسلامي لإعادة الإعمار.

خطاب ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

ومن المتوقع أن يلقي ترامب خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بعد اجتماع عشرات من قادة العالم الذين أعلنوا دعمهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

هذا التحول الدبلوماسي التاريخي يواجه رفضًا إسرائيليًا وأمريكيًا، حيث تصف إسرائيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه “مكافأة للتطرف”.

الحرب على غزة وتداعياتها الإنسانية

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل هجومًا مكثفًا على غزة أدى إلى:

  • مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
  • نزوح كامل سكان القطاع.
  • حدوث مجاعة واسعة النطاق.

وقد وصف خبراء حقوق الإنسان والأمم المتحدة الهجوم الإسرائيلي بأنه إبادة جماعية، فيما تقول إسرائيل إنها تدافع عن نفسها بعد هجوم شنته حماس في أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة.

انتقادات لخطط ترامب السابقة بشأن غزة

منذ توليه منصبه قبل 8 أشهر، وعد ترامب بإنهاء الحرب سريعًا. ونجح في التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة شهرين بين إسرائيل وحماس، لكنه انهار بعد استئناف الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 400 فلسطيني في مارس الماضي.
كما أثارت تصريحات ترامب السابقة، في فبراير 2025، جدلًا واسعًا حين اقترح سيطرة أمريكية على غزة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم، وهو ما وصفه خبراء الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي غير قانوني بموجب القانون الدولي.

غضب عالمي من المأساة الإنسانية

صور الأطفال والنساء الجائعين في غزة مؤخرًا فجّرت موجة غضب دولي ضد استمرار الهجوم الإسرائيلي، وسط دعوات متزايدة لإنهاء الحرب والتوصل إلى حل سياسي عادل يعيد للفلسطينيين حقهم في الدولة والعيش الكريم.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى