فولهام يقلب الطاولة على توتنهام ويحقق فوزه الأول خارج أرضه

استمرت العروض المتواضعة لفريق توتنهام هوتسبر على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وخسر أمس السبت 2-1 أمام ضيفه فولهام، الذي حقق أول انتصار له خارج أرضه هذا الموسم بفضل هدفين مبكرين من كيني تيتي وهاري ويلسون.

وافتتح تيتي التسجيل لفولهام بعد أربع دقائق من البداية بتسديدة اصطدمت بمدافع توتنهام وخادعت الحارس جوليلمو فيكاريو، وبعد دقيقتين فقط، استغل ويلسون خطأ فيكاريو ليسجل هدفاً مذهلاً من مسافة 35 ياردة، بحسب رويترز.

وكان ينبغي على فولهام حسم المباراة في الشوط الأول، لكن القائم تصدى لتسديدة سامويل تشوكويزي، كما منع المدافع ميكي فان دي فين محاولة خطيرة أخرى من اللاعب نفسه.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء توتنهام وقلص محمد قدوس الفارق بتسديدة قوية في الدقيقة 59، لكن الفريق لم يتمكن من قلب الطاولة وفشل في تحقيق الفوز على أرضه، حيث لم يفز منذ الجولة الافتتاحية وخسر عشر مباريات على ملعبه خلال 2025.

وتجمد رصيد توتنهام عند 18 نقطة في المركز العاشر، بينما ارتفع رصيد فولهام، صاحب المركز 15، بست نقاط عن مراكز الهبوط بعد أن خسر آخر خمس مباريات خارج ملعبه في الدوري.

وقال مدرب فولهام ماركو سيلفا بعد مباراته رقم 200 مع النادي: “يا له من شوط أول رائع من جانبنا. سجلنا هدفين مبكرين وكان أداؤنا حاسماً، لكن ربما كان ينبغي علينا تسجيل المزيد في الشوط الأول. أما في الثاني فقد عانينا أكثر مما ينبغي”.

وشهدت المباراة صيحات استهجان من جماهير توتنهام في نهاية الشوط الأول والمباراة، حيث حقق الفريق ثلاثة انتصارات فقط على ملعبه خلال آخر 12 شهراً. وأكد المدرب توماس فرانك أن الصيحات ضد الحارس فيكاريو كانت “غير مقبولة” وأنه لا يمكن أن يكونوا مشجعين حقيقيين للفريق إذا لم يدعموا اللاعبين في الملعب.

وكانت بداية المباراة لصالح فولهام الذي أظهر حماسا شديدا، حيث جاءت أول هجمة له لتسفر عن هدف تيتي بعد تمريرة عرضية من تشوكويزي، بينما سجل ويلسون الهدف الثاني بعد خطأ من حارس توتنهام.

وعلى الرغم من تراجع أداء فولهام في الشوط الثاني، ونجاح توتنهام في السيطرة لفترة، تمكن الفريق الزائر من الصمود حتى النهاية لينتزع النقاط الثلاث المهمة خارج ملعبه، معززا بذلك فرصه في البقاء بعيداً عن مناطق الهبوط.