ناشطة أميركية تزعم تورط إيهود باراك في استغلال قاصر

أثارت ناشطة أمريكية تُدعى إيلا مودلينغ جدلاً واسعًا بعد أن نشرت عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) منشورات تزعم فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك متورط في اعتداء جنسي على إحدى الناجيات من شبكة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.

وقالت مودلينغ إن الادعاءات تستند إلى ما ورد في مذكرات فرجينيا جيوفري، التي تعد من أبرز الناجيات في قضية إبستين، مشيرة إلى أن الأخيرة كانت قاصرًا حين تعرضت لما وصفته بـ”اعتداء وحشي”.

لكن من المهم الإشارة إلى أن فرجينيا جيوفري لم تذكر اسم باراك صراحة في مذكراتها، كما لم تُقدم أي أدلة قضائية علنية حتى الآن تُثبت هذه الادعاءات. ولم يصدر عن إيهود باراك أي تعليق رسمي على هذه المزاعم، كما لم تُوجه له أي تهم قانونية في هذا السياق.

في منشور آخر، تحدثت مودلينغ عن انتحار جيوفري في أبريل الماضي، معبّرة عن أسفها لما وصفته بـ”خذلان نظام العدالة للناجيات من الاعتداءات الجنسية”.

وأضافت: “السلام الحقيقي لا يعني فقط غياب الحرب، بل وجود العدالة”.

وتفاعل مستخدمون على المنصة مع تصريحاتها، بين من طالب بفتح تحقيق رسمي ومن دعا إلى توخي الحذر في تداول الاتهامات دون أدلة.

لندن – اليوم ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى