
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اتصالات جرت خلال الفترة الماضية بين ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ومسؤولين إسرائيليين، في إطار تحركات سياسية تهدف إلى كسب دعم إقليمي ودولي لمشروع انفصال جنوب اليمن، وذلك في ظل تحولات سياسية وأمنية متسارعة تشهدها المنطقة.
وبحسب ما أوردته تلك الوسائل، تأتي هذه الاتصالات في توقيت حساس يشهد فيه جنوب اليمن تغيرات كبيرة في موازين القوى، مع توسيع نفوذ قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، على حساب القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من المملكة العربية السعودية، وهو ما يعزز الطروحات الانفصالية في الجنوب.
أشارت التقارير العبرية إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق استراتيجية في عدن وأبين ولحج وأجزاء من شبوة، أسهمت في تعزيز موقعه السياسي والعسكري، ووفرت له هامش حركة أوسع للبحث عن اعتراف ودعم خارجي لمشروع إقامة دولة جنوب اليمن.
وأضافت أن هذه التحولات الميدانية ترافقت مع إعادة رسم للتحالفات الإقليمية، ما دفع قيادات في المجلس الانتقالي إلى توسيع دائرة اتصالاتها خارج الإطار الخليجي التقليدي.
وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى إلى الحصول على دعم إسرائيلي، معتبرة أن هذا التقارب المحتمل يقوم على مصالح استراتيجية مشتركة بين الطرفين.
وبحسب التقرير، تشمل هذه المصالح:
وأوضحت الهيئة أن هذه الملفات تمثل نقاط التقاء أمنية قد تشجع تل أبيب على دراسة خيارات التعاون مع الأطراف الفاعلة في جنوب اليمن.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر دبلوماسي في الإدارة الجنوبية قوله إن دعم إسرائيل لمشروع إقامة دولة جنوب اليمن وعاصمتها عدن من شأنه أن يعزز القدرات العسكرية والأمنية والاقتصادية للكيان المنشود.
وأضاف المصدر أن هناك أعداءً مشتركين بين الطرفين، مشيرًا إلى أن التعاون المحتمل قد يحقق مكاسب استراتيجية للطرفين في ظل الصراع الإقليمي الدائر.
وأفادت تقارير إعلامية بأن اتصالات المجلس الانتقالي الجنوبي لم تقتصر على إسرائيل فقط، بل شملت مساعي للحصول على دعم سياسي في الولايات المتحدة، بما في ذلك محاولات لكسب تأييد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وشخصيات نافذة في دوائر صنع القرار الأمريكي.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي أجروا تواصلًا مباشرًا مع مسؤولين إسرائيليين، في إطار مساعٍ للحصول على اعتراف بإسرائيل مقابل دعم مشروع انفصال جنوب اليمن.
بالتوازي مع هذه التطورات، عاد الحديث عن تاريخ الصراعات السياسية في جنوب اليمن، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، تحدث فيها عن كواليس فترة حكمه، واصفًا القصر الرئاسي آنذاك بـ “القصر المشؤوم”.
وخلال لقاء على قناة “القاهرة الإخبارية”، استعرض علي ناصر محمد المرحلة التي تولى فيها السلطة لفترات متقطعة، في ظل صراعات داخلية حادة داخل قيادة الحزب الاشتراكي اليمني.
وأوضح علي ناصر محمد أنه أطلق وصف “القصر المشؤوم” بعد أن أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، مؤكدًا أنه لم يسكن القصر يومًا رغم توليه مناصب رفيعة في الدولة.
وقال: “القصر لم يكن فخمًا كما يظن البعض، ولم يكن شبيهًا بالقصور التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك لم أسكنه، وكذلك لم يسكنه سالم ربيع علي، الذي كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة”.
وأشار إلى أن قراره لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يمتلك منزلًا بسيطًا منذ أن كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه حتى أثناء رئاسته للبلاد.
وأكد الرئيس اليمني الأسبق أن قادة جنوب اليمن في تلك المرحلة لم يسعوا إلى الثراء أو الامتيازات الشخصية، قائلًا: “لم يكن لدينا بيوت فخمة ولا أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط”.
وتحدث علي ناصر محمد عن الخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، ضمن مجلس رئاسة مكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأوضح أن استمرار الخلافات، إلى جانب التأثر بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا الاتحاد السوفييتي، دفع إلى تبني خيار توحيد السلطات بيد عبدالفتاح إسماعيل في نهاية عام 1978، في محاولة لتحقيق الاستقرار السياسي.
يُذكر أن علي ناصر محمد تولى منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، كما شغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس مجلس الوزراء، وترأس مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، قبل أن يعود رئيسًا في أبريل 1980 عقب استقالة عبدالفتاح إسماعيل.

شارك الجيش الأردني عبر سلاح الجو الملكي الأردني في الضربات الأمريكية على أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب سوريا. الهجمات جاءت رداً على هجوم استهدف جنوداً أمريكيين، واستهدفت عشرات المواقع التابعة لداعش. تحالف دولي ضد داعش أعلن التلفزيون الأردني أن الجيش الأردني شارك في الضربات الجوية الأمريكية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، [...]

أصدرت محكمة باكستانية حكمًا بالسجن 17 سنة لكل من رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي في قضية فساد تتعلق بالتصرف في هدايا الدولة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية. وأكد محامو خان أن الحكم جاء ضمن سلسلة المشاكل القانونية التي يواجهها منذ إقالته من منصبه عام 2022، وهو مسجون منذ أغسطس 2023 ويواجه عشرات [...]

أعلنت أوكرانيا أن طائراتها المسيرة هاجمت منصة نفط روسية تابعة لشركة لوك أويل في بحر قزوين، بالإضافة إلى سفينة دورية عسكرية بالقرب من المنصة. وقال الجيش الأوكراني إن منصة الحفر تضررت نتيجة الهجوم، في حين لم يتمكن مراسلو رويترز من التحقق من صحة الأمر بشكل مستقل، ولم يصدر تعليق حتى الآن من شركة لوك أويل، [...]

قالت الشرطة التايوانية إن المشتبه به في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في منطقة تسوق مكتظة بوسط العاصمة تصرف بمفرده، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم المهاجم نفسه. وأضافت الشرطة أن المهاجم، تشانغ وِن (27 عامًا) من مدينة تاويوان الشمالية، لقي حتفه بعد سقوطه من مبنى أثناء مطاردته من قبل رجال الأمن، بحسب رويترز. مسار [...]

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن تسعى لوقف الأعمال القتالية في السودان قبل نهاية العام، بهدف تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات للمدنيين المتضررين من النزاع. وأضاف روبيو، خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك دولًا تقدم الأسلحة والعتاد للأطراف المتصارعة، بما في ذلك قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وأن [...]

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن هيكلاً جديدًا لحكم غزة سيشمل مجلسًا دوليًا ومجموعة من التكنوقراط الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تشكيل هذه الهيئات سيبدأ قريبًا، يليه نشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار. وتهدف الولايات المتحدة من خلال هذه الخطوة إلى ترسيخ وقف إطلاق النار الهش في الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني. المرحلة الأولى: إنشاء مجلس [...]