الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-01-02 في 2.12.37 ص

من قطاع غزة - الأناضول

غزة – الأناضول

أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية بقطاع غزة، الخميس، اغتيال إسرائيل مدير عام الشرطة اللواء محمود صلاح ومساعده حسام شهوان، بقصف على مدينة خان يونس.

وقالت في بيان: “أقدم الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة فجر الخميس، على اغتيال مدير عام الشرطة بقطاع غزة اللواء محمود صلاح باستهدافه بغارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته مساعده اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة”.

وأضافت أن الاغتيال حدث بينما كان “صلاح وشهوان يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها بفعل العدوان الإسرائيلي، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة”.

وأردفت الوزارة أن “الاحتلال بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين”

وتابعت: “الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً”.

وقالت الوزارة: “اللواء محمود صلاح، الذي قضى أكثر من 30 عامًا في جهاز الشرطة الفلسطينية وتولى مسؤوليته في غزة منذ 6 سنوات، اشتهر بالمهنية العالية وجهوده الكبيرة في تحقيق الأمن في القطاع”.

كما نعت وزارة الداخلية بغزة اللواء حسام شهوان الذي قتل في ذات الغارة، قائلة إنه “كرس حياته المهنية لخدمة المواطنين”.

وأضافت أن “دماء اللواءين صلاح وشهوان تمتزج اليوم بدماء مئات الضباط وأبناء الشعب الفلسطيني الذين استُهدفوا خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 15 شهرًا”.

وأكدت الوزارة “التزامها بالاستمرار في أداء واجبها رغم التحديات والتضحيات”، مشددة على أن هذه الجرائم لن تثنيها عن “التصدي لمحاولات الاحتلال نشر الفوضى”.

وحتى الساعة 8:35 (ت.غ) لم تعلق إسرائيل على ما أوردته وزارة الداخلية بقطاع غزة.

وفجر الخميس، قتل 11 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، في مجزرة إسرائيلية جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق النازحين في مواصي خان يونس المنطقة التي يزعم أنها “لخدمات إنسانية آمنة”.