الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-01-05 في 7.50.54 م

متاجر مورليز توتنج البريطانية

لندن – (vallmedia)

أعلن أحد أشهر متاجر التجزئة في بريطانيا إغلاق أبوابه إلى الأبد والخروج من السوق بشكل نهائي، وذلك بعد أكثر من 120 عاماً قضاها في توفير العديد من سلع التجزئة للبريطانيين عبر العديد من الفروع المنتشرة في طول البلاد وعرضها.

وأصدر “مورليز توتنج” بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي، يعلن فيه أنه سيغلق أبوابه بعد أكثر من 100 عام من ظهوره لأول مرة في الشارع الرئيسي في أوائل القرن العشرين.

وقال تقرير نشرته جريدة “Metro” البريطانية، إن متجر “مورليز توتنج” هو “متجر لندن الأسطوري الذي يبلغ عمره 120 عاماً”، وأشارت إلى أن إعلانه أنه سيغادر السوق تسبب بموجة من الحزن في أوساط البريطانيين والمتسوقين الذين اعتادوا عليه.

وقال اثنان من الموظفين في مقطع فيديو: “لدينا بعض الأخبار المهمة لنشاركها. سيغلق مورليز أوف توتنج أبوابه بشكل دائم.. على الرغم من أن هذا لم يكن قراراً سهلاً، إلا أننا شعرنا أنه من المهم أن نترككم، عملاؤنا المخلصون، في المقام الأول”.

وستبدأ متاجر “مورليز” مبيعات التخفيضات اعتباراً من التاسع من يناير الحالي، حيث أضاف المتجر في بيانه: “تعالوا وقولوا مرحباً، ولنستغل الوقت الذي نقضيه معاً إلى أقصى حد”.

وسرعان ما تصدر خبر إغلاق متجر “مورليز” الجدل في الشارع البريطاني، حيث كتب نيك هيث على إنستغرام: “لقد شعرنا بخيبة الأمل. إنه متجر رائع في قلب توتنج لفترة طويلة”.

وقال نيك هاميلتون: “هذا أمر مخزٍ للغاية. كان الموظفون دائماً رائعين وسأفتقد وجوده على عتبة بابي”. فيما كتبت ماري ويجل: “مؤسسة أخرى في توتنج ضاعت إلى الأبد! إنه لأمر مخز”.

وبدأ متجر “مورليز” كمتجر صغير على طريق ميتشام في أوائل القرن العشرين، ثم أداره صاحب المتجر سميث، قبل بيعه إلى “مورليز” في عام 1955، وتم شراؤه مؤخراً من قبل أحد المطورين بعد طرحه للبيع في أكتوبر 2024.

يشار إلى أن أحدث الأرقام في بريطانيا أظهرت أن نحو 170 ألف شخص من العاملين في قطاع التجزئة ببريطانيا فقدوا وظائفهم خلال عام 2024، بعد عام اتسم بالصعوبة بالنسبة لشركات البيع بالتجزئة في البلاد.

وأظهرت إحصاءات نهاية العام التي جمعها “مركز أبحاث التجزئة” أن عدد الوظائف التي تم شطبها، ارتفع في ظل انهيار سلاسل بيع رئيسية مثل “هوم بيز” و”تيد بيكر”.

وبالمقارنة مع عام 2023، جاء العدد أعلى بواقع 49 ألفا و990 وظيفة، أي بزيادة نسبتها 41.9%.