
لا يصيب الإرهاق الجسم فقط، بل يعاني منه العقل أيضًا، وفي عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، وبحسب موقع “Daily Motivation News”، فإن هناك 5 عادات يومية تجنبها يمنع الإرهاق الذهني.
1 قول “نعم” دائمًا
قال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي”.
2 تعدد المهام
إن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3 الإفراط في العمل
يُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4 إهمال العناية بالنفس
إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5 إهمال النوم
يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

تابع آخر الأخبار العاجلة، التحليلات العميقة، وكل ما يحدث حول العالم لحظة بلحظة

عصير الجزر ليس مجرد مشروب لذيذ، بل يحتوي على خصائص مذهلة صحية تشمل البيتا كاروتين، فيتامين A، الألياف، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة العين، تعزز المناعة، وتضفي إشراقة طبيعية على البشرة. كما يُعد الجزر مدفئاً، مما يجعله مثالياً للأشهر الباردة. وتشير دراسة بعنوان "شرب عصير الجزر يزيد من إجمالي مضادات الأكسدة ويُقلل من بيروكسيد الدهون [...]

الحفاظ على صحة الدماغ لا يقل أهمية عن اللياقة البدنية، إذ يمكن تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة طوال حياة الإنسان. وفق تقرير نشرته Times of India، يشير عالم الأعصاب روبرت لوي، المتخصص في علاج مرض الزهايمر، إلى أن بعض التمارين البدنية والعقلية تعزز تكوين الخلايا العصبية وتحسن الوظائف الإدراكية والذاكرة. أهم التمارين الموصى بها: تمارين [...]

أعلنت السلطات المصرية حالة التأهب القصوى لمواجهة خطر فيروس ماربورغ بعد ظهوره في إثيوبيا وإصابته تسعة أشخاص، في خطوة تهدف لمنع أي انتشار محتمل داخل البلاد. وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن مصر خالية من أي حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس، وأنه لم يتم رصد أي مؤشرات لانتشاره داخل البلاد حتى [...]

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL-C) في الدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 26%، بما يشمل مرض الزهايمر، بحسب تقرير نشرته الغارديان البريطانية واطلعت عليه العربية.نت. وأشار الباحثون إلى أن تناول الستاتينات يوفر تأثيراً وقائياً إضافياً ضد الخرف، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع [...]

يُعدّ مضغ القرنفل يوميًا عادة بسيطة لكنها فعّالة لدعم الصحة العامة. فهذه البراعم العطرية الصغيرة تُعتبر من أكثر التوابل فائدة للصحة، إذ تحتوي على مزيج غني من مضادات الأكسدة والمعادن والعناصر الحيوية التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة وتحسين وظائف الجسم الحيوية. يتميّز القرنفل بقدرته على تهدئة الالتهابات، ودعم صحة الفم والأسنان، إضافة إلى دوره [...]

أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن اكتشاف علمي قد يفتح آفاقاً جديدة لتشخيص وعلاج الغلوكوما (المياه الزرقاء)، أحد أخطر أمراض العين التي تؤدي تدريجياً إلى فقدان البصر بشكل دائم. قاد الدراسة فريق من جامعة ميزوري الأميركية، وكشفت النتائج عن دور جزيئين طبيعيين في الجسم، هما أغْمَاتين (Agmatine) والثيامين (Vitamin B1)، يمكن أن يساعدا مستقبلاً في [...]