أرشيفية
لندن – اليوم ميديا
بعد واحد من أسوأ مواسمه، حيث خرج خالي الوفاض من دوري الأبطال وخسر كأس الاتحاد، واحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، قرر بيب جوارديولا إطلاق “ثورة صامتة” داخل جهازه الفني لإعادة مانشستر سيتي إلى القمة.
تحالف غير متوقع مع خصوم الأمس
جوارديولا اختار الهولندي بيب لايندرز مساعدًا له—وهو الرجل الذي وقف على الجانب الآخر لسنوات في ليفربول إلى جانب يورغن كلوب.
لايندرز قضى نحو 9 سنوات في ليفربول كمساعد لكلوب، وسبق له أن درّب ريد بول سالزبورغ النمساوي قبل أن تتم إقالته.
من العداء إلى التحالف: شقيق يايا توريه يعود للبيت الأزرق
الأكثر صدمة أن جوارديولا ضم أيضًا كولو توريه، نجم السيتي السابق، وشقيق يايا توريه الذي اتهم المدرب الكتالوني صراحة بالعنصرية تجاه اللاعبين الأفارقة!
ورغم تراجع يايا لاحقًا عن تصريحاته، إلا أن الجدل الذي أثاره بقي حاضرًا في ذاكرة جماهير الفريق والشارع الرياضي.
هل تتجدد أمجاد السيتي؟
التحركات الأخيرة تكشف رغبة جوارديولا في إعادة بناء منظومة فنية بدماء جديدة، حتى لو كانت هذه الدماء من خصوم الأمس وأعداء الماضي.
فهل ينجح جوارديولا في تجاوز الإرث الثقيل والتصريحات العنيفة، ويعيد السيتي إلى قمة الكرة الإنجليزية والأوروبية؟
