
لندن – دينا وفيق
البروتين عنصر غذائي أساسي لا غنى عنه لصحة الجسم؛ فهو يساهم في بناء العضلات، ودعم جهاز المناعة، وإنتاج الهرمونات. لكن تحديد كمية البروتين المناسبة يختلف باختلاف الأهداف الصحية لكل شخص—سواء كنت ترغب في فقدان الوزن أو بناء كتلة عضلية أو مجرد الحفاظ على الصحة العامة.
▪ ما هي الكمية اليومية الموصى بها؟
الحد الأدنى المُوصى به من البروتين هو 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم (ما يعادل 0.36 غرام لكل رطل). هذه النسبة كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية ومنع نقص البروتين، لكنها قد لا تكفي لتحقيق أهداف متقدمة مثل تحسين اللياقة أو خسارة الدهون.
إذا كنت نشيطًا بدنيًا:
للحفاظ على الكتلة العضلية أثناء التمارين الرياضية، يُنصح بتناول ما بين
1.2 إلى 2.0 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن (0.54 – 0.9 غرام لكل رطل).
إذا كنت تسعى لبناء العضلات:
يجب دمج تمارين المقاومة مع نظام غذائي غني بالبروتين، حيث يُوصى بتناول:
1.6 إلى 2.2 غرام لكل كيلوغرام من الوزن (0.72 – 1 غرام لكل رطل).
يساعد هذا في تعزيز نمو العضلات وتحسين الأداء الرياضي.
إذا كنت تحاول فقدان الوزن:
البروتين يبطئ عملية الهضم ويمنحك شعورًا أطول بالشبع، ما يُساعد على تقليل السعرات الحرارية تلقائيًا.
في هذه الحالة، يُوصى بتناول:
1.2 غرام لكل كيلوغرام من الوزن (0.54 غرام لكل رطل) على الأقل.
للحفاظ على العضلات أثناء فقدان الدهون:
عند محاولة إنقاص الوزن دون التضحية بالكتلة العضلية، فإن تناول نسبة أعلى من البروتين أمر ضروري.
الكمية المناسبة تكون ما بين:
2.3 إلى 3.1 غرام لكل كيلوغرام (1 – 1.4 غرام لكل رطل).
في حالة الرضاعة الطبيعية:
تحتاج النساء المرضعات إلى بروتين إضافي لدعم إنتاج الحليب وصحة الأم والطفل.
الكمية الموصى بها:
1.7 إلى 1.9 غرام لكل كيلوغرام من الوزن (0.77 – 0.86 غرام لكل رطل).
خلاصة:
لا توجد كمية واحدة تناسب الجميع، بل تعتمد حاجتك من البروتين على نمط حياتك، وزنك، ومستوى نشاطك وأهدافك الصحية. وبتحديد الكمية المناسبة لك، يمكنك تحسين أدائك، تعزيز صحتك العامة، والوصول إلى أهدافك البدنية بشكل أسرع وأكثر أمانًا.

كشفت دراسة واسعة النطاق أن مرضى السكري من النوع الثاني في الولايات المتحدة أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند تناول أدوية تحاكي عمل هرمون جي.إل.بي-1 مقارنة بأدوية السكري الأخرى، وهو اكتشاف جديد يهم الأطباء والمرضى على حد سواء. ارتباط جي.إل.بي-1 بالسعال المزمن تعمل أدوية جي.إل.بي-1 على تحفيز مستقبلات هذا الهرمون في البنكرياس والأمعاء بعد تناول [...]

كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في الخليج عن تأثير القلق والأرق والتوتر على جهاز المناعة، موضحة أن هذه الاضطرابات تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK cells)، وهي من أهم خطوط الدفاع الأساسية ضد الأمراض. وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة Frontiers in Immunology، أن انخفاض خلايا NK قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض [...]

تعاني منطقة اتشيه تاميانج في جزيرة سومطرة الإندونيسية من أزمة صحية وإنسانية حادة بعد الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 940 شخصًا على الأقل وتسجيل 276 آخرين في عداد المفقودين، وفق بيانات الحكومة الإندونيسية. وأدى فقدان السكان لمنازلهم وانتشار الحطام وبرك الطين إلى تفاقم انتشار الأمراض، حيث أبلغت وزارة [...]

أصدرت وزارة التربية والتعليم في مصر إرشادات عاجلة إلى جميع المديريات التعليمية في المحافظات لمواجهة الأمراض التنفسية، وعلى رأسها فيروس ماربورغ، حرصًا على صحة وسلامة الطلاب. وأكدت الوزارة على ضرورة نشر هذه الإرشادات في كل المدارس لتوعية المعلمين والطلاب، وضمان اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروسات داخل البيئة المدرسية. إجراءات الوقاية داخل المدارس [...]

يُستخرج زيت الخروع من بذور نبات الخروع، ويُنتج اليوم بشكل رئيسي في الهند. يعود استخدامه إلى مصر القديمة، حيث استُخدم للأغراض الطبية والتجميلية، ويقال إن كليوباترا اعتمدته لتفتيح بياض عينيها. اليوم يُستخدم زيت الخروع كملين طبيعي، وللعناية بالبشرة والشعر، كما يدخل في بعض الصناعات الأخرى. الفوائد الصحية لزيت الخروع علاج الإمساك يُعتبر الاستخدام الأكثر شيوعًا [...]

يُعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، ليس فقط لجمال لونه وندرته، بل لقيمته الصحية العديدة. الدراسات الحديثة تشير إلى أن إضافة الزعفران إلى النظام الغذائي يمكن أن تعزز الصحة النفسية، تحسين النوم، حماية القلب، والمساعدة في التحكم بالوزن. دعم الصحة النفسية مركبات الزعفران النشطة مثل "كروسن" و"سافرنال" تساعد على رفع مستويات السيروتونين والدوبامين، ما [...]