image

من قطاع غزة

تصدر وسم #بني_صهيون منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما فجّرت تقارير صحفية وحقوقية سلسلة من الفضائح المتعلقة بالدعاية الإسرائيلية، وممارساتها القمعية في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

المصطلح الذي استخدمه مغردون وناشطون للإشارة إلى “الاحتلال الصهيوني”، شهد انتشارًا واسعًا بلغ أكثر من 1.8 ألف منشور نشط، خصوصًا في مصر، المغرب، الأردن، وتونس، تزامنًا مع تقارير عن استهداف المستشفيات والمدارس، واستغلال وسائل الإعلام للتلاعب بالرأي العام الدولي.

التريند تصاعد بعد فيديو نشرته ناشطة أوروبية فضحت فيه أساليب التضليل الصهيونية، وسط تفاعل عربي كثيف وانتقادات لما وصفوه بـ”جرائم إعلامية” ترتكب تحت غطاء غربي رسمي.

عدد من النشطاء استغلوا الوسم لفضح التعاون بين بعض المنصات الرقمية والحكومة الإسرائيلية في كتم صوت الفلسطينيين، مؤكدين أن “معركة السردية لا تقل خطورة عن معركة السلاح”.

ورأى مراقبون أن صعود وسم “بني صهيون” يعكس وعيًا جماهيريًا متزايدًا بضرورة التصدي للآلة الدعائية الإسرائيلية، مع دعوات لإطلاق حملات مضادة على مستوى الإعلام الشعبي والمستقل، لكشف ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية للعالم.

الوسم تحوّل إلى منصة للتضامن مع ضحايا غزة والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، وسط دعوات لمقاطعة الشركات والمنصات المتواطئة.

لندن – اليوم ميديا