
vallmedia.net
قال مسؤول كبير في إدارة جو بايدن لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية، إن الضغط من جانب الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان عاملاً رئيسيًا في تراجع حماس عن قضيتين رئيسيتين خلال محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مع إسرائيل.
وكان الأمل الجديد في التوصل إلى اتفاق سببًا في سفر كبار المسؤولين في إدارة بايدن في جميع أنحاء الشرق الأوسط هذا الأسبوع بهدف إبرام اتفاق حاسم بحلول نهاية عام 2024.
وفقًا لمسؤولين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، وافقت حماس الآن على بقاء القوات الإسرائيلية في قطاع غزة مؤقتًا بعد انتهاء القتال، وتقديم قائمة كاملة بالأسرى، بما في ذلك الأميركيون، الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أول من أفاد بالتنازلات التي كانت حماس مستعدة لتقديمها.
وقال مسؤول إدارة بايدن لشبكة “إن بي سي نيوز”: “هناك ثقة لم نشهدها منذ مايو عندما قدم بايدن اقتراحه”، معترفًا بأن تحذير ترامب من أنه يريد رؤية اتفاق قبل توليه منصبه كان “عاملًا كبيرًا” في التنازلات الأخيرة.
وحذر مسؤول أميركي آخر بالقول: “لم نصل إلى هناك بعد، اقتربنا من قبل ولم ننجز صفقة”.
وبدا بايدن محترمًا للسماح لخليفته بالانخراط في المفاوضات ولم يعارض جهوده للمشاركة في المحادثات.
وهذا الشهر، كتب ترامب على موقع “تروث سوشيال”: “يتحدث الجميع عن الأسرى الذين يتم احتجازهم بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط – لكن كل هذا كلام ولا يوجد عمل!”.
وأضاف: “إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفع الثمن أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة إن التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك إضعاف إيران، الداعم القديم للجماعة الإرهابية، وتدهور حزب الله وسقوط الدكتاتور السوري بشار الأسد، ساهمت أيضًا في التسوية التي قدمتها حماس.

تابع آخر الأخبار العاجلة، التحليلات العميقة، وكل ما يحدث حول العالم لحظة بلحظة

في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل، كشف دفاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 عن تحول جذري في نهج الولايات المتحدة تجاه ملف حقوق الإنسان، وهو تحول يتجاوز العلاقات السعودية-الأمريكية ويمتد إلى رؤية جديدة للسياسة الخارجية الأمريكية. فعلى الرغم من [...]

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، تتيح للمملكة الاستفادة من أحدث الأنظمة والتقنيات الأمريكية الرائدة، في خطوة تعكس عمق الشراكة التقنية بين البلدين. ويأتي الإعلان خلال زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن، حيث أكد البيت الأبيض أن السعودية ستستثمر نحو تريليون [...]

في شمال دارفور، وسط أصوات الرصاص والقذائف، تجلت ملامح الإنسانية في أحلك الظروف. خلال فرارها من مدينة الفاشر بعد سيطرة قوات الدعم السريع، عثرت السيدة الواقية، البالغة من العمر 45 عامًا، على طفلين وحيدين على قارعة الطريق، وهما في حالة خوف شديد بعد فقدان والديهما، وقررت إنقاذهما رغم المخاطر الجسيمة. تروي الواقية لحظة العثور عليهما: [...]

شهدت السنوات الأخيرة تحولًا كبيرًا في الصورة الإعلامية لمحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وخصوصًا بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018. وفقًا لـرويترز، قبل الحادثة، روج الإعلام الدولي لمحمد بن سلمان كوجه للتحديث والإصلاح في المملكة، وسُمِّيت هذه الصورة بـ"مملكة الفرص"، حيث كانت المملكة تقدم نفسها كنموذج للتغيير الاقتصادي والاجتماعي في الشرق الأوسط. [...]

مع وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، برزت ملامح ما سُمّي بـ "صفقة الأخلاق أو الغفران"؛ تفاهمات تقوم على استثمارات سعودية ضخمة في السوق الأمريكية مقابل توسيع التعاون السياسي والعسكري. وتشير المعطيات إلى التزام أولي يصل إلى 600 مليار دولار، مع إمكانية بلوغه تريليون دولار لاحقًا. هذا التحقيق يتتبع كيف تشكّلت هذه [...]

في نوفمبر 2025، قام ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأول زيارة رسمية له إلى واشنطن منذ حادثة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في خطوة اعتبرها المراقبون محطة حاسمة لإعادة تأهيل صورته على المستوى الدولي. وشهدت الزيارة تغطية إعلامية واسعة في الولايات المتحدة، حيث انقسمت التغطية بين التركيز على المكاسب الاقتصادية الضخمة والتعاون التكنولوجي، وبين [...]