
كشف تقرير لموقع “دروب سايت نيوز” الأميركي أن شركة “أوغ سوليوشنز” — وهي شركة مرتزقة أميركية تعمل كمقاول عسكري من الباطن — تستعد لتوسيع وجودها في قطاع غزة عبر أدوار جديدة تمتد من المهام الاستشارية إلى عمليات أمنية أكثر قوة في مواقع المساعدات.
وتشير المصادر إلى أن الشركة لعبت سابقاً دوراً في حراسة مواقع “مؤسسة غزة الإنسانية”، وكانت ضالعة في إطلاق النار على فلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على المساعدات.
ووفق ضابط أميركي سابق، فإن عمليات التجنيد ازدادت بشكل لافت منذ أكتوبر، إذ أخبره أحد مجندي الشركة بأنها “ستحتاج إلى المزيد من الرجال” لعملية مرتقبة في غزة بين أوائل ومنتصف ديسمبر.
وقد عُرضت عليه رواتب مرتفعة:
800 دولار يومياً للحراسة الثابتة
1000 دولار يومياً للمهام المتنقلة
إضافة إلى بدل يومي 180 دولاراً
لكن بعد مقابلات متعددة، تم رفض طلبه بحجة “التنافسية الشديدة” وكثرة المتقدمين.
كانت مواقع مؤسسة التمويل الدولية (جي إف) قد تفككت بعد وقف إطلاق النار في أكتوبر، لكن خلال الأشهر السابقة قُتل أو جُرح آلاف الفلسطينيين أثناء بحثهم عن الغذاء.
بين مايو وأكتوبر 2025:
2600 قتيل
19 ألف جريح
وفق التقرير، فإن مقاولين أمنيين — بينهم عناصر من “أوغ سوليوشنز” — استخدموا الرصاص الحي والقنابل الصوتية ضد مدنيين “حتى دون وجود تهديد”، بحسب شهادات حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس.
تستعد الشركة لاحتمال العمل تحت “قوة الاستقرار الدولية” الجديدة التي ستخضع لمجلس سلام يرأسه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وستمتلك صلاحيات واسعة في:
الأمن
إعادة الإعمار
السياسة الاقتصادية
إدارة المساعدات
وهو ما ترفضه فصائل المقاومة الفلسطينية، معتبرة أنه “وصاية أجنبية جديدة” تهدف لنزع السلاح وفرض واقع سياسي جديد في غزة.
تصف شهادات من صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مناطق توزيع الطعام بأنها “حقول قتل”، حيث تلقى جنود الاحتلال أوامر باستخدام:
قذائف الدبابات
قذائف الهاون
الأسلحة الرشاشة
ضد مدنيين عُزّل، مع منع دخول شاحنات الإغاثة.
وفي يوليو، استقال أحد حراس الشركة قائلاً إنه شهد “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” في مواقع وصفها بـ”أفخاخ الموت”.
كشفت وسائل إعلام أميركية في أغسطس أن الشركة استعانت بعناصر من عصابات دراجات نارية تحمل تاريخاً من خطاب الكراهية ضد المسلمين.
ودعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إلى التحقيق في دور الشركة في الاعتداءات على الفلسطينيين.
رغم وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل منع المساعدات:
فقط 4453 شاحنة دخلت غزة من أصل 15600 مطلوبة
أي 28% فقط من الاحتياجات اليومية الأساسية
وتقدر الأمم المتحدة أن 50 مليون دولار من المساعدات عالقة بسبب:
القيود الإسرائيلية
الطرق المتضررة
#
#

محافظة حضرموت، أكبر محافظات اليمن مساحة وأغناها بالنفط، لطالما كانت منطقة هادئة نسبيًا مقارنة ببقية المحافظات اليمنية التي تعاني من النزاعات المستمرة. لكنها اليوم أصبحت ساحة تنافس محتدمة بين القوى الإقليمية، وخاصة بين السعودية والإمارات، ما يضع الاستقرار المحلي على المحك. وفق تقرير قناة "دويتشه فيله" الألمانية، يرى الخبراء أن التصعيد الحالي في حضرموت يعكس [...]

تواصل شبكة اليوم ميديا سلسلة تحقيقاتها حول فساد نظام البشير وكشف خبايا السودان، وفي الحلقة الثانية نسلط الضوء على تأسيس قوات الدعم السريع عام 2013 ودورها في ارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين خلال العمليات العسكرية في دارفور وجبل مرة. يكشف هذا المقال كيف استغل النظام هذه القوة لترسيخ نفوذه، وكيف أصبح قائدها محمد حمدان دقلو [...]

يعكس وصول وفد عسكري مشترك من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى مدينة عدن حجم القلق المتزايد لدى الرياض وأبوظبي من استمرار التصعيد العسكري والسياسي في جنوب اليمن. ويأتي هذا التحرك في توقيت بالغ الحساسية، بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرته على مساحات واسعة في محافظات الجنوب، وما رافق ذلك من هجمات دامية [...]

تتصاعد مؤشرات التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل على نحو غير مألوف، بعدما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خلافات حادة بين الطرفين بشأن الموقف الإسرائيلي المتشدد تجاه سوريا، في ظل رغبة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب في تحقيق انفراجة سريعة في الملف السوري بعد التغيرات التي شهدتها البلاد أواخر 2024. واشنطن تعبّر عن استيائها [...]

بدأ محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، يشعر أنه يستحق موقعًا أفضل ضمن هياكل النفوذ والسلطة في السودان. في عام 2007، شرع في تمرد ضد الحكومة السودانية، وهو ما وثقه تحقيق ميداني مصور لشبكة سي إن إن بعنوان "في حضرة الجنجويد" أو “Meet the Janjaweed”، حيث ظهرت المذيعة نعمة الباقر لأول مرة في معسكرات الجنجويد [...]

لجأت حكومة عمر البشير إلى تسليح القبائل واستخدامها للقتال بالوكالة، لمواجهة حركات التمرد المسلحة في أطراف البلاد التي رفعت شعارات تعبر عن تظلماتها. كان ميدان المواجهة الرئيسي هو إقليم دارفور، لكن النار التي أشعلها هناك في أقصى الغرب كان لها أثر طويل المدى على النظام في الخرطوم. بداية الصراع في دارفور بدأت الأزمة عام 2003 [...]