عمرو موسى
(اليوم ميديا)
في مشهد لافت يتجاوز حدود التصريح العابر، أطلق عمرو موسى، الدبلوماسي والسياسي المصري البارز، تحذيرًا علنيًا مما وصفه بمحاولات “كسر” العلاقة التاريخية بين مصر والسعودية. تحذيرٌ بدا كأنه رسالة مشفّرة في توقيت حساس، تشهده المنطقة من تقلبات وتحالفات جديدة تُرسم على نار المصالح والتوازنات الإقليمية.
العلاقة بين القاهرة والرياض
العلاقة بين القاهرة والرياض، التي شكّلت لعقود عمودًا فقريًا للاستقرار العربي، لم تعد بمنأى عن محاولات التشويش أو الاختراق، وفق موسى. وفي خلفية هذا التحذير، تبرز تساؤلات:
من يسعى لتفكيك التحالف المصري-السعودي؟ وهل نحن أمام خلافات عابرة، أم مسار تغيّر يوشك أن ينفجر في وجه الجميع؟
في زمن التحولات الكبرى، تصبح الكلمات رسائل، والتحذيرات إنذارًا مبكرًا لمعادلات تتبدل تحت الطاولة.
وقال وزير الخارجية المصري الأسبق، عمرو موسى، عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يراد كسره حاليا".
وتابع: "علينا جميعا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها. لا تعرًضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب ان نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقا إيجابياً لخدمة المستقبل العربي وليس العكس".
وكان قد كتب عمرو موسى قبل ذلك رسالة للشباب العربي جاء فيها: "أهيب بالشباب العربي بل بكل العرب الواعين ألا يتورًط أحد في تبادل تعليقات (عنيفة!) علي السوشيال ميديا مبنية على العنعنة والقراءات الخاطئة بل الخبيثة لمقالات أو تعليقات هنا أو هناك بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه".
